img not found!

خدماتنا

التقييمات الالكترونية لمعرفة العمر العقلي

قبل تسجيل الطفل في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد، يتم إجراء اختبارات إلكترونية شاملة لتشخيص الحالة وتحديد العمر العقلي للطفل في جميع المجالات التالية: الإدراكي، الحسي، الحركي، الاستقلال (المساعدة الذاتية)، الاتصالي، والأكاديمي. تم وضع هذه الاختبارات بواسطة علماء واختصاصيين في التربية الخاصة، وقامت الأكاديمية بتطويرها وتحويلها إلى نسخ إلكترونية عبر قسم البحث والتطوير. تقدم هذه الاختبارات نتائج دقيقة للغاية لتشخيص الحالة وتحديد العمر العقلي لكل طفل.

معرفة العمر العقلي للطفل لها أهمية كبيرة حيث يمكن من خلالها تصميم خطط دراسية وتعليمية وتدريبات مخصصة لكل حالة على حدة. يساعد هذا في تحقيق تحسن سريع وفعّال في حالة الطفل، ويمكّن من التعامل مع كل طفل بشكل أفضل والتواصل معه بطريقة تستخرج أفضل ما فيه، خاصةً في الظروف الاستثنائية.

بعد إجراء التقييمات الإلكترونية، يقوم البرنامج بتكوين خطة تدريبية شاملة للطفل، مما يتيح له الخضوع لبرنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تحقيق أقصى تقدم ممكن في حالته.

للمزيد من المعلومات وحجز موعد للتقييم من قبل المختص، يرجى التواصل على الأرقام المخصصة.

Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

البرنامج الجماعي

العلاج الجماعي يتيح للأطفال الذين يتشابهون في الحالة الاستفادة من التدريبات ضمن مجموعة بوجود واحد أو أكثر من الاختصاصيين الذين يقدمون الدعم للأطفال للتأقلم مع التجارب السلبية وتعليم المهارات الضرورية لتحسين سلوكياتهم.

يتيح هذا البرنامج للأطفال الفرصة لاستكشاف طبيعة حالتهم الصحية العقلية وتعلم المهارات اللازمة للتأقلم معها. كما يمكن لأفراد المجموعة لعب دور القدوة للغير، مما يساهم في إيجاد الأمل في التعافي من أمراضهم أو حالاتهم. يساعد البرنامج أيضًا في تنمية مشاعر الحماس للتعافي والإنجاز عند تحسن حالتهم، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الاجتماعية.

علاوة على ذلك، يتيح البرنامج للمعالج ملاحظة كل طفل أثناء استجابته للآخرين وللمؤثرات المختلفة في مواقف متعددة. يستطيع المعالج استخدام تلك المعلومات لتقديم تحسينات قيمة لكل مشارك، مما يساهم في تطوير برنامج علاجي مخصص يتناسب مع احتياجات كل طفل بشكل أفضل.

جلسات التخاطب والنطق

جلسات التخاطب في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد مخصصة للأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام أو يجدون صعوبة في النطق، وتهدف إلى تحسين النطق وتعزيز اللغة لديهم. يتدرب الأطفال خلال هذه الجلسات على المقاطع والكلمات والعبارات لتحسين أداءهم في النطق. بناءً على حدة مشكلات النطق، قد يحتاج الطفل إلى جلسات معالجة النطق من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع. ومع تحسن الطفل، يمكن تقليل عدد الجلسات الأسبوعية.

الأطفال المصابون بتعذر الأداء النطقي يستفيدون بصورة عامة من العلاج الفردي، حيث يسمح لهم ذلك بالحصول على وقت أكبر للتدريب على النطق في كل جلسة. خلال جلسات معالجة النطق، يتدرب الأطفال كثيرًا على نطق الكلمات والعبارات، إذ يتطلب تعلم كيفية نطقها بالطريقة الصحيحة الكثير من الوقت والتدريب.

بعد إجراء التقييمات الإلكترونية، يقوم البرنامج بتكوين خطة تدريبية شاملة للطفل، مما يتيح له الخضوع لبرنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تحقيق أقصى تقدم ممكن في حالته.

نظرًا لأن الأطفال المصابين بتعذر الأداء النطقي يواجهون صعوبة في ترتيب حركات النطق، فإن معالجة النطق تركز عادةً على توجيه انتباه الطفل للصوت والشعور بحركات النطق. يعمل هذا التركيز على تعزيز وعي الطفل بالصوتيات وتحسين قدرتهم على ترتيب وإنتاج الأصوات بشكل صحيح.

Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

الجلسات الحسية

الجلسات الحسية في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى معالجة المدخلات الحسية المختلفة وتحقيق رد الفعل المناسب لهذه المدخلات. هذه العملية العصبية تركز على تنظيم المثيرات المختلفة التي يستقبلها المخ من البيئة عبر الحواس المختلفة.

نعمل على تحفيز وتكامل الحواس التالية: الحواس الخمس الأساسية، الحاسة العضلية، الحاسة الدهليزية، والحاسة التلامسية. يُعتبر التكامل الحسي أمرًا ضروريًا لزيادة التفاعل مع البيئة، واكتساب المهارات الحياتية، والوصول بالطفل إلى حالة من الهدوء والاسترخاء.

يهدف التكامل الحسي إلى فتح القنوات الحسية لدى الطفل وتحقيق التوازن الحسي، مما يساعدهم على التكيف بشكل أفضل مع البيئة المحيطة بهم وتطوير مهاراتهم بصورة شاملة.

جلسات السلوك اللفظي

جلسات التخاطب في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد مخصصة للأطفال الذين يعانون من تأخر الكلام أو يجدون صعوبة في النطق، وتهدف إلى تحسين النطق وتعزيز اللغة لديهم. يتدرب الأطفال خلال هذه الجلسات على المقاطع والكلمات والعبارات لتحسين أداءهم في النطق. بناءً على حدة مشكلات النطق، قد يحتاج الطفل إلى جلسات معالجة النطق من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع. ومع تحسن الطفل، يمكن تقليل عدد الجلسات الأسبوعية.

الأطفال المصابون بتعذر الأداء النطقي يستفيدون بصورة عامة من العلاج الفردي، حيث يسمح لهم ذلك بالحصول على وقت أكبر للتدريب على النطق في كل جلسة. خلال جلسات معالجة النطق، يتدرب الأطفال كثيرًا على نطق الكلمات والعبارات، إذ يتطلب تعلم كيفية نطقها بالطريقة الصحيحة الكثير من الوقت والتدريب.

بعد إجراء التقييمات الإلكترونية، يقوم البرنامج بتكوين خطة تدريبية شاملة للطفل، مما يتيح له الخضوع لبرنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تحقيق أقصى تقدم ممكن في حالته.

نظرًا لأن الأطفال المصابين بتعذر الأداء النطقي يواجهون صعوبة في ترتيب حركات النطق، فإن معالجة النطق تركز عادةً على توجيه انتباه الطفل للصوت والشعور بحركات النطق. يعمل هذا التركيز على تعزيز وعي الطفل بالصوتيات وتحسين قدرتهم على ترتيب وإنتاج الأصوات بشكل صحيح.

Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

معلم الظل

معلم الظل هو المصطلح الذي يُطلق على المعلم الماهر الذي يعمل جنباً إلى جنب مع المدرسة أو الأهل لتقويم الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة على الصعيد السلوكي، الاجتماعي، الثقافي، والعاطفي. هذا المعلم يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، ويسعى لسد الفجوات بينهم، لضمان سير عملية التعليم والتربية على أكمل وجه.

التعاون بين الأهل والمعلم يساهم في دعم الطفل نفسياً، اجتماعياً، سلوكياً، ومعرفياً. يساعد معلمو الظل جميع الطلاب على إدراك قدراتهم، وتفردهم، وإمكاناتهم، ويعملون على تكافؤ الفرص بينهم لتحفيزهم على الإبداع، التعلم، والسعي لتحقيق النجاح في الحياة العلمية والعملية.

دور معلم الظل:

  • مساعدة الطالب في الحفاظ على التركيز: التركيز عنصر أساسي يحتاجه الطالب أثناء عملية التعليم، ودور معلم الظل هو شد انتباهه لتحقيق ذلك.
  • تعزيز مشاركة الطفل في الصف: يشجع معلم الظل الطلاب على المشاركة الفعالة في الفصل الدراسي.
  • مساعدة الطفل على حل المشكلات: يتدخل معلم الظل لمساعدة الطلاب الذين يعانون من مشاكل في التركيز أو السيطرة على الذات أو غيرها.
  • شد انتباه الطفل وتعزيز التواصل البصري: يعمل معلم الظل على تعزيز التواصل البصري بين الطالب والمعلم، مما يساعد على الفهم والاستيعاب.
  • تحفيز الطفل على طلب المساعدة من المعلم: يعزز معلم الظل العلاقة بين الطالب والمعلم، مما يزيد من فعالية التواصل بينهما.
  • الانتباه لاهتمامات الطفل: يراعي معلم الظل اهتمامات الطفل ويستغلها في مساعدته على السير في العملية التعليمية وحل مشكلاته.
  • تنمية شخصية الطفل الاجتماعية: من خلال تحفيز العمل الجماعي، يساعد معلم الظل في تطوير العلاقات الاجتماعية بين الطفل وزملائه، مما يعزز الشخصية الاجتماعية لدى الطفل.
  • في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد، نوفر معلمي الظل حسب رغبة الأهل لمتابعة الطفل في المدرسة أو في المنزل، مما يضمن دعماً متكاملاً للطفل في مختلف البيئات.

الجلسات الأكاديمية وصعوبات التعلم

الجلسات الأكاديمية المخصصة للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى تقديم الدعم التعليمي المناسب لتعزيز مهاراتهم الأكاديمية وتذليل الصعوبات التي يواجهونها. يتم تصميم هذه الجلسات لتلبية احتياجات كل طفل على حدة، بما يتناسب مع مستوى صعوبات التعلم التي يواجهها.

أهداف الجلسات الأكاديمية:

  • تحسين المهارات الأكاديمية: التركيز على تحسين قدرات الطفل في القراءة، الكتابة، والرياضيات من خلال استراتيجيات تعليمية متنوعة ومتخصصة.
  • تعزيز الفهم والاستيعاب: استخدام وسائل تعليمية مبتكرة لمساعدة الطفل على فهم المواد الدراسية بشكل أفضل.
  • تطوير مهارات الدراسة: تعليم الأطفال تقنيات تنظيم الوقت، ومهارات الدراسة الفعالة التي تساعدهم على التحصيل الأكاديمي.
  • تحفيز التعلم المستقل: تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم ومساعدتهم على تطوير القدرة على التعلم المستقل.

منهجية الجلسات:

  • التقييم الفردي: يبدأ البرنامج بتقييم شامل لتحديد نقاط القوة والضعف الأكاديمية لدى الطفل، وكذلك تحديد نوعية الصعوبات التي يواجهها.
  • وضع خطة تعليمية فردية: بناءً على نتائج التقييم، يتم وضع خطة تعليمية فردية تشمل أهدافاً محددة واستراتيجيات تعليمية مخصصة.
  • التدريس التفاعلي: استخدام أساليب تدريس تفاعلية ومبتكرة لجذب انتباه الطفل وتحفيزه على المشاركة الفعالة.
  • المتابعة والتقييم المستمر: مراقبة تقدم الطفل باستمرار وتعديل الخطة التعليمية وفقاً لاحتياجاته وتطوره.

فوائد الجلسات الأكاديمية:

  • توفير بيئة تعليمية داعمة: خلق بيئة تعليمية مشجعة وآمنة تمكن الطفل من التغلب على صعوبات التعلم.
  • تطوير مهارات التفكير النقدي: مساعدة الأطفال على تنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي من خلال الأنشطة التعليمية الموجهة.
  • تحقيق التقدم الأكاديمي: العمل على تحسين الأداء الأكاديمي للطفل بشكل ملحوظ من خلال التدخلات التعليمية المخصصة.
Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

العلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد يهدف إلى تحسين قدرات الأطفال على أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع. يركز العلاج الوظيفي على تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة، والتنسيق الحسي، والقدرات المعرفية والاجتماعية.


أهداف العلاج الوظيفي:

  • تحسين المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة.
  • تعزيز التنسيق الحسي.
  • تطوير القدرات المعرفية والاجتماعية.
  • منهجية العلاج الوظيفي:
  • التقييم الشامل: تحديد نقاط القوة والضعف.
  • خطة علاجية فردية: أهداف مخصصة واستراتيجيات.
  • جلسات علاجية تفاعلية: أنشطة وألعاب تعليمية.
  • جلسات علاجية تفاعلية: أنشطة وألعاب تعليمية.
  • جلسات علاجية تفاعلية: أنشطة وألعاب تعليمية.
  • التدريب المتكامل: التعاون مع الأهل والمعلمين.
  • المتابعة المستمرة: مراقبة التقدم وتعديل الخطة.
  • فوائد العلاج الوظيفي:
  • تحقيق الاستقلالية.
  • تحسين الأداء الأكاديمي.
  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • دعم التفاعل الاجتماعي.

في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد، نساعد الأطفال على تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتحسين جودة حياتهم من خلال تطوير مهاراتهم الوظيفية.

جلسات التفاعل الاجتماعي

جلسات التفاعل الاجتماعي في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد من خلال معالجة الصعوبات التي يواجهونها، مثل عدم القدرة على التواصل اللغوي أو الحسي، والقلق المستمر الذي يؤدي إلى زيادة شعورهم بالخوف.

أهداف الجلسات:

  • تحسين التواصل الاجتماعي: مساعدة الأطفال على استخدام التواصل الاجتماعي بفعالية، مثل إلقاء التحية والرد على الأسئلة.
  • تقليل العزلة: تشجيع الأطفال على التفاعل مع الآخرين وتقليل الرغبة في الجلوس بمفردهم.
  • تعزيز النمو الاجتماعي: تسريع وتيرة النمو الاجتماعي لدى الطفل من خلال التدريبات المخصصة.

منهجية الجلسات:

  • التقييم الفردي: تحديد الصعوبات الاجتماعية التي يواجهها الطفل.
  • خطة تدريبية فردية: تصميم خطة تركز على نقاط قوة الطفل وتحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة.
  • تدريبات مخصصة: تدريب الأطفال على مواقف اجتماعية مختلفة لتحسين مهاراتهم.
  • المشاركة الاجتماعية: تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتخفيف الحواجز الاجتماعية.

منهجية الجلسات:

  • تحسين التفاعل الاجتماعي: مساعدة الطفل على التفاعل بشكل أفضل مع الآخرين.
  • تعزيز الثقة بالنفس: زيادة ثقة الطفل بقدراته على التواصل الاجتماعي.
  • تخفيف القلق والخوف: تقليل القلق المستمر الذي يشعر به الطفل.
  • دعم المشاركة في الأنشطة: تسهيل مشاركة الطفل في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.

جلسات التفاعل الاجتماعي في الأكاديمية الأردنية تسعى إلى توفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على تحسين مهاراتهم الاجتماعية والتفاعل بفعالية مع مجتمعهم

Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

جلسات تعديل السلوك

جلسات تعديل السلوك في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى تعزيز السلوكيات الإيجابية وتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها لدى الأطفال. تستخدم هذه الجلسات استراتيجيات قائمة على مبادئ تحليل السلوك لتوجيه وتحسين السلوكيات من خلال التعديلات المناسبة.

أهداف الجلسات:

  • تعزيز السلوكيات الإيجابية: تشجيع سلوكيات مرغوب فيها مثل التعاون والانضباط.
  • تقليل السلوكيات غير المرغوب فيها: تقليل السلوكيات المزعجة أو الضارة مثل العدوانية أو التمرد.
  • تعليم استراتيجيات التكيف: تقديم مهارات واستراتيجيات لمساعدة الأطفال على التعامل مع المواقف بشكل إيجابي.

منهجية الجلسات:

  • تقييم السلوكيات: تحليل السلوكيات الحالية لتحديد السلوكيات المستهدفة للتعديل.
  • وضع خطة تعديل: تصميم خطة تشمل استراتيجيات مثل التعزيز الإيجابي أو التخفيف.
  • تنفيذ الاستراتيجيات: تطبيق استراتيجيات التعديل خلال الجلسات.
  • متابعة وتقييم: مراقبة تقدم الطفل وتعديل الاستراتيجيات حسب الحاجة.

فوائد الجلسات:

  • تحسين السلوكيات الاجتماعية: تعزيز التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
  • زيادة التفاعل الإيجابي: تحسين استجابة الطفل للأنشطة والأوامر.
  • تقليل السلوكيات السلبية: تقليل السلوكيات غير المرغوب فيها مثل العدوانية أو التمرد.
  • تعليم مهارات التكيف: تعزيز القدرة على التعامل مع المواقف بطرق إيجابية.

جلسات تعديل السلوك تسعى إلى تقديم بيئة داعمة تساعد الأطفال على تحقيق سلوكيات إيجابية وتحسين جودة حياتهم بشكل عام.

جلسات الدمج

جلسات الدمج في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى دمج الأطفال المصابين بالتوحد مع أقرانهم في بيئات تعليمية واجتماعية متنوعة. يركز البرنامج على تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعلم المشترك، مما يساعد الأطفال على التكيف مع المجتمع وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية والأكاديمية.

أهداف الجلسات:

  • تحسين التواصل الاجتماعي: مساعدة الأطفال على استخدام التواصل الاجتماعي بفعالية، مثل إلقاء التحية والرد على الأسئلة.
  • تعزيز التفاعل الاجتماعي: تشجيع الأطفال على التفاعل مع أقرانهم وتكوين صداقات.
  • تحسين المهارات الأكاديمية: دمج الأطفال في الأنشطة التعليمية لتحسين أدائهم الأكاديمي.
  • تعزيز مهارات الحياة اليومية: تعليم الأطفال كيفية التكيف مع بيئات مختلفة والتعامل مع المواقف الاجتماعية.

منهجية الجلسات:

  • التقييم الفردي: تحديد احتياجات الطفل لتصميم الأنشطة المناسبة.
  • تصميم الأنشطة: إعداد أنشطة تعليمية واجتماعية تشجع على التفاعل والتعلم المشترك.
  • تنفيذ الأنشطة: دمج الأطفال في بيئات تعليمية واجتماعية متنوعة.
  • المتابعة والتقييم: مراقبة تقدم الأطفال وتعديل الأنشطة حسب الحاجة.

فوائد الجلسات:

  • تحسين التفاعل الاجتماعي: زيادة فرص الأطفال في التفاعل مع الآخرين.
  • تعزيز الأداء الأكاديمي: تحسين المهارات الدراسية من خلال التعلم المشترك.
  • تعليم مهارات الحياة اليومية: مساعدة الأطفال على التكيف مع بيئات جديدة والتعامل مع المواقف الاجتماعية.
  • زيادة الثقة بالنفس: تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والقبول.

جلسات الدمج تسعى إلى تحقيق تكافؤ الفرص للأطفال من خلال دمجهم في بيئات تعليمية واجتماعية تدعم نموهم وتطويرهم بشكل شامل.

Image not found
Shape not found
Image not found
Shape not found

البرنامج الجماعي

العلاج الجماعي يتيح للأطفال الذين يتشابهون في الحالة الاستفادة من التدريبات ضمن مجموعة بوجود واحد أو أكثر من الاختصاصيين الذين يقدمون الدعم للأطفال للتأقلم مع التجارب السلبية وتعليم المهارات الضرورية لتحسين سلوكياتهم.

يتيح هذا البرنامج للأطفال الفرصة لاستكشاف طبيعة حالتهم الصحية العقلية وتعلم المهارات اللازمة للتأقلم معها. كما يمكن لأفراد المجموعة لعب دور القدوة للغير، مما يساهم في إيجاد الأمل في التعافي من أمراضهم أو حالاتهم. يساعد البرنامج أيضًا في تنمية مشاعر الحماس للتعافي والإنجاز عند تحسن حالتهم، بالإضافة إلى تعزيز المهارات الاجتماعية.

علاوة على ذلك، يتيح البرنامج للمعالج ملاحظة كل طفل أثناء استجابته للآخرين وللمؤثرات المختلفة في مواقف متعددة. يستطيع المعالج استخدام تلك المعلومات لتقديم تحسينات قيمة لكل مشارك، مما يساهم في تطوير برنامج علاجي مخصص يتناسب مع احتياجات كل طفل بشكل أفضل.

الرعاية الذاتية

جلسات الرعاية الذاتية في الأكاديمية الأردنية التخصصية للتوحد تهدف إلى تعليم الأطفال كيفية العناية بأنفسهم والقيام بالأنشطة اليومية بشكل مستقل. يركز البرنامج على تطوير المهارات الأساسية التي تعزز الاستقلالية وتعزز من جودة حياة الطفل.

أهداف الجلسات:

  • تعليم المهارات الأساسية: مثل النظافة الشخصية، وارتداء الملابس، وتناول الطعام.
  • تعزيز الاستقلالية: تعزيز القدرة على تنظيم الوقت وإدارة الأنشطة اليومية.
  • تطوير مهارات الحياة اليومية: دمج الأطفال في الأنشطة التعليمية لتحسين أدائهم الأكاديمي.

منهجية الجلسات:

  • تقييم احتياجات الطفل: تحديد المهارات التي يحتاج الطفل لتطويرها.
  • تصميم خطة تدريبية: إعداد خطة تعليمية تشمل الأنشطة والمهام اليومية.
  • تنفيذ الأنشطة: تعليم الأطفال كيفية أداء المهام بشكل مستقل.
  • التقييم والمتابعة: مراقبة تقدم الأطفال وتعديل الأنشطة حسب الحاجة.

فوائد الجلسات:

  • تعزيز الاستقلالية: تحسين قدرة الطفل على القيام بالأنشطة اليومية بمفرده.
  • زيادة الثقة بالنفس: تعزيز شعور الطفل بالقدرة على العناية بنفسه.
  • تحسين جودة الحياة: دعم الأطفال في تحقيق حياة أكثر استقلالية وراحة.

جلسات الرعاية الذاتية تركز على تطوير المهارات اللازمة للعيش بشكل مستقل وتعزز من قدرة الأطفال على إدارة شؤونهم اليومية بثقة وفعالية.

Image not found
Shape not found

عن الأكاديمية

تتميز المدرسة الخاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بتوفير بيئة تعليمية مهيأة تلبي احتياجاتهم الفردية. يعمل طاقم تعليمي متخصص على تقديم دعم شامل يعزز من قدرات الطلاب ويطور مهاراتهم. بالإضافة إلى ذلك، تركز المدرسة على تحقيق التوازن بين الجانب الأكاديمي والاجتماعي، مما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس وتمكين الطلاب من تحقيق إمكانياتهم الكاملة